تقرير / شـدن الطـائي
افتتحت جامعة زاخو معرضها الثاني للكتاب من قبل رئيس جامعة زاخو الأستاذ الدكتور لزگين عبدي جميل ومساعديه كذلك مسؤول فرع الثامن للحزب الديمقراطي الاستاذ علي عوني وعدد من التدريسي في فاكولتي العلوم الأنسانية
موقع “خدنگ” كان حاضرا وقام بتغطية الحدث والتقى برئيس جامعة زاحو الدكتور لزگين عبدي جميل الذي تحدث عبر الموقع عن الافتتاح وقال إن “الكتاب هو مصدر أساسي للثقافة وللعلم وجامعة زاخو تهتم بشكل مباشر بتوفير المصادر الحديثة من كتب ومجلات علمية للطلبة وللأساتذة
وفي السياق نفسه قال المؤرخ سعيد رزفان زاخوي لـ “خدنگ” انه من الجيد ان تقام هكذا معارض تخدم الطالب في ظل تلك الظروف الصعبة التي نمر بها حيث تبعده قليلا عن هذا الجو المتوتر والمشحون بأخبار كورونا, معبرا عن اسفه لقلة الاقبال على الكتاب ليس فقط في الجامعات انما في العالم اجمع , حيث اصبح الأنترنت والموبايل يضع العالم داخل قرية صغير ماذا تريد وفي شتى المجالات تبحث عنه من خلال الهاتف
وأكد ان الكتاب لن يندثر ابدا لكنه يبقى على حد قوله “للطوارئ” اي عندما يعجز الشخص عن وجود معلومة دقيقة من خلال الانترنت سيلجأ في ذلك الوقت الى الكتاب
وقال صاحب مكتبة ناڤيان المشاركة في المعرض ان كتبه تنوعت بين العلمي والأدبي وحتى في اللغة فهنالك “الكوردية-العربية- الانكليزية”, مضيفا الى انه المشاركة الثانية له في جامعة زاخو
وعن الاختلاف بين العامين أكد صاحب المكتبة أن ” هنالك اقبال كبير في هذا المعرض يختلف عن العام الماضي, عازيا السبب الى انه تم ترجمت الكثير من الكتب الى “الباديني” كذلك فيروس كورونا ساهم في لجوء الطلبة الى الكتب لقضاء وقتهم معه اثناء الحظر المنزلي
وذكر عميد كلية العلوم الإنسانية هوكر طاهر اصبح الكثير من الشخصيات الادبية والتدريسي وحتى الطلبة بأنتظار معرض جامعة زاخو السنوي للكتاب لانه يشمل جميع الكتب العلمية والثقافية والأدبية والدينية وحتى السياسية
يذكر أن عدد المكتبات المشارِكة في معرض جامعة زاخو السنوي للكتاب بلغت حوالي “8” مكتبات , هذا وسيواصل المعرض فعالياته على مدار أسبوعين
