تقرير/ شـدن الطـائـي

عاد الأطفال في إقليم كوردستان إلى المدارس وهم يرتدون الكمامات الواقية تجنباً للإصابة “بفيروس كورونا” المستجد، حيث يُعد الأمر بالنسبة إلى الكثيرين بمثابة عودة جاءت بعد مرور وقت طويل، مع وجود حاجة ماسة إليها. ولكن بشكل مفهوم، فإن الكثير من المعلمين ومقدمي خدمات الرعاية، يشعرون بالقلق حيال تلك العودة

وحول هذا التقرير يتحدث الدكتور فؤاد علي  لصفحة “خدنگ” ان ” عودة افتتاح المدارس امر مهم وضروري بالنسبة للطلبة وحتى الاهالي , وعلى الراغم من انخفاض الاصابات في إقليم كوردستان الا ان الفيروس لازال موجود وعلينا اخذ الحيطة والالتزام بالإجراءات الصحية اللازمة

ووضعت وزارة التربية في حكومة اقليم كوردستان حزمة من الاجراءات هو الالتزام بلبس الكمامات ووجود المعقمات والتباعد الاجتماعي وهي اجراءات الزامية”، مبينا ان “وزارة التربية وفرت المعقمات وجهاز فحص الحرارة لجميع المدارس وكذلك الكمامات للمعلمين والمدرسين والهيئات الادارية والتأكيد على ان يستعمل الطلبة والتلاميذ معقماتهم الخاصة”، مشددا على أن “اي طالب تزيد حرارة جسمه عن 37.2 يتوجب ارساله فورا الى المؤسسات الصحية”

وأكد الدكتور علي ان ” الاصابات ستظهر بشكل متزايد بعد افتتاح المدارس سواء بين صفوف الطلبة او الهيئة التدريسية وهذا امر طبيعي لكن يجب ان لا تخرج تلك الحالات عن السيطرة

وانخفضت اعداد الإصابات بفيروس كورونا في اقليم كوردستان خلال الاشهر الاخيرة إلا أن النوع المتحور الجديد من الفيروس يثير المخاوف من موجة جديدة اخرى إلا أن إبقاء المدارس مفتوحة يجب ألا يؤدي إلى إشعال لهيب فيروس كورونا

يذكر ان الدوام الرسمي بمدارس اقليم كوردستان قد بدأ باجتماع للهيئات التعليمية والتدريسية عقب قرار اللجنة العليا لمكافحة فايروس كورونا، وبعد انقطاع الدوام المدرسي للصفوف نحو عام تقريبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *