تحت شعار (اللغة تمثل وجود الأمم وبقاءها) احتفت رئاسة قسم اللغة الكردية بجامعة زاخو اليوم الاثنين بيوم “اللغة الأم ” بالتعاون مع صفحة “خدنك الثقافية ” اقيمة حزمة فعاليات وأنشطة من بينها افتتاح معرض للرسم من قبل طالبات القسم الكوردي.

واستهل رئيس قسم اللغة الكردية الدكتور كامران خليل كلمة الافتتاح تحدّث عن أهمية الحفاظ على اللغة الأم وحفظها من الاندثار؛ لأن فقدان لغة يعني ضياع هوية الناطقين بها.

وأضاف بأنه رغم الحملات الممنهجة ضد اللغة الكردية لتهميشها وضياعها إلا أنها صمدت وكافحت, ووجدت لنفسها موطئ قدم بين اللغات العالمية.

وختم كلامه بالحديث عن أهمية التنوع الثقافي والاعتزاز باللغة الأم وتقبل لغة الأمم والشعوب الأخرى دون تعصب.

وبدأت فقرات الاحتفالية بتنظيم محاضرة شارك في تقديمها مجموعة من طلبة قسم اللغة الكردية, تمحورت حول ماهية اللغة, وأنواعها وعددها وتاريخ اختيار اليونسكو ليوم 21 شباط, وأهمية الحفاظ على اللغة الأم من خطر الاندثار والضياع.

وتخلل الحفل إلقاء مجموعة قصائد تغنّى المشاركون من خلالها باللغة الكردية وجمال ألفاظها وموقها بين اللغات الأخرى, كما أقيم على هامش الاحتفالية معرضٌ للوحات الفنية أسهم طلبة قسم اللغة الكردية في وضع بصمتهم والتعبير عن مشاعرهم تجاه لغتهم الأم.

وتحتفل جامعة زاخو سنويا شأنها شأن الجامعات الأخرى باليوم العالمي للغة الأم بإقامة الفعاليات والعروض, تهدف عبرها إلى تعزيز الهوية الثقافية وتوعية المجتمع بضرورة تعلم اللغة الكردية واستخدامها في شؤون الحياة اليومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *