تقرير\ خدنگ

شــدن الــطائــي

تعتبر لقمة القاضي من اشهر الحلويات التي تتميز بطعم هش لذيذ وسهلة التحضير، والتي يفضل تناولها الصغار والكبار, لو نظرنا إلى مائدة الإفطار الرمضانية لوجدناها قد غزيت بما لذ وطاب من أشهى المأكولات، الا ان  “العوامات ” له ميزته الخاصة فهو حاضر في المائدة الرمضانية الذي يعتبرها البعض زينة رمضان.

كما يوجد اقبال كبير عليها وشرائها في هذا الشهر الكريم, فنلاحظ محلات الحلوى يبدون في شهر رمضان بأول استعدادهم بالتحضير له, ونرى وقوف عدد كبير من الناس حول هذه المحللات لشرائه.

وحولة لقمة القاضي قالت سوسن وهي احدى الزبائن المواظبين على شرائها في رمضان  “انها حلوى طيبة الطعم والصائم يحب تناول مختلف الاطعمة والحلويات وغالبا ما يفضل تناول الحلويات اكثر من الاكلات لذا نرغب بشرائها لا نها الحلوى المفضلة لدينا”.

أما عن طريقة تحظيرها فهي تتكون من الطحين والخميرة والماء واللون الاصفر فتخلط هذه المكونات في محضرة الطعام ثم يضاف اليه الخميرة والقليل من الملح ثم يتم اضافة الماء الفاتر الى العجين وتركه ليختمر”.

وبعد تخمر العجينة تأتي مرحلة تقطيع العجينة وقليها ثم تقليبها في القطر وهكذا تكون جاهزة للبيع، لافتا الى ان سعر الكيلوغرام الواحد يبلغ ٢٠٠٠ الفي دينار عراقي كسعر مفرد، و١٥٠٠ كسعر الكيلوغرام الواحد الجملة منه”.

واضاف حسين “انها حلوى لذيذة ومرغوبة لدى جميع العوائل وخصوصا لدى الاطفال تعتبر مفضلة لديهم، ونجتمع على المائدة لتناولها يوميا خلال شهر رمضان فهي حلوى رمضانية لا نستطيع الاستغناء عنها”.

ولقمة القاضي هي أكلة شعبية موروثة، تأبى أن تكون إلا في رمضان وبعض المناسبات الشعبية، تعددت مفرداتها بتعدد البلدان التي اشتهرت بها “لقمة القاضي”، و “العوامة”، و”الفقاعة” وغيرها من المسميات المعتمدة محلياً.

 ويذكر انه يتم بيع ما يقارب ٣٠٠ كيلوغرام في اليوم الواحد في شهر رمضان نظرا لكثرة الاقبال عليها وحب الناس لهذه الحلوى الخفيفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *