مع اقتراب نهاية السنة الدراسية في معظم جامعات العالم، يبدأ التحضير لحفلات التخرج في الصيف غالبا، ويستعد الخريجون لاستلام شهاداتهم في حفل رسمي تنظمه الجامعة حيث يرتدي الطلبة والأساتذة ثوب التخرج أو ما يطلق عليه أحيانا “روب التخرج” وهو عباءة سوداء مع قبعة مربعة الشكل
ولكن، ما هي قصة ثوب التخرج الجامعي؟ ومن أين جاءت فكرته وتصميمه بهذا الشكل؟
يعود الأمر إلى بداية تأسيس الجامعات الأوروبية على يد رجال الدين في القرنين الـ12 والـ13.
كان طلبة الجامعات في تلك الفترة يرتدون العباءات مع قبعة، وعادة ما يكون لونها أسودا أو بنيا، لترمز إلى حالتهم الدينية، وتفرقهم عن عامة الناس في المدينة التي يدرسون فيها,
وذكرت جامعة كولومبيا على موقعها الإلكتروني بأن طلابها ولفترة ما بعد الحرب الأهلية كانوا يرتدون العباءة والقبعة يوميا أثناء إقاماتهم في الجامعة.
ويشير معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المعروف اختصارا بـ (MIT) بأنه مع استثناءات قليلة، فإن الطالب في القرون الوسطى كان يلتزم ببعض الأوامر الدينية ويقدم بعض التعهدات خلال دراسته الجامعية.
وكانت للعباءة والقبعة في تلك الفترة وظيفة المحافظة على درجة حرارة جسم الطالب خاصة في أوقات البرد القارس، لأن أبنية الجامعات لم تكن مجهزة بأنظمة للتدفئة حينها, وبدا مؤخرا نلاحظ قيام بعض الطلبة بكتابة كلمات  على روب التخرج منها كلمات شكر للأم او الاب  او الزوج  نتيجة تشجيعهم والحث على اكمال دراستهم  ولو وجودهم لما وصلو الى هذه المرحلة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *