تقرير\خدن گ

شـــدن الطـــائي

تحتفل غالبية دول العالم بكذبة نيسان أو كذبة إبريل في الأول في الشهر الرابع من كل عام وفقاً للتقويم الميلاديّ، وذلك من خلال تطبيق الخدع والنكات، ويسمّي الأوروبيون ضحايا يوم إبريل بأغبياء كذبة إبريل، وتُشارك في يوم كذبة نيسان الصحف والمجلّات أيضاً؛ حيث تنشر أخباراً كاذبة أو تقارير ليس لها أساس من الصحّة مطلقاً.

يقول المواطن محمد علي ” أنه كان في فترة المراهقة يستغل هذا اليوم لإطلاق أكاذيب هو وأصدقاؤه، ودبر الكثير من الخدع سواء في الأهل أو الأصدقاء. وسشير علي الى ان أن تلك الخدع والأكاذيب كانت تنطوي حسب وصفه  تحت بند “الكذب الأبيض” الذي يسعى إلى الإيقاع بالآخرين، لكن دون إيذاء مشاعرهم ،اما الان فليس لها الشعبية الكبيرة التي كنا نتعايش معها  مثل قبل.

أشهر الأكاذيب

كذبة 2004 فكانت عندما انتشر خبر اغتيال “بيل غيتس” صاحب أكبر شركة برمجيات في العالم، إذ ورد الخبر على لسان بعض المصادر الأميركية في مارس بشكل موسع على شبكة الإنترنت، ثم ما لبثت هذه المصادر أن نفت الخبر، مؤكدة أنه “كذبة أبريل”.

أما مها هاشم فؤكد ان حياتنا كلها صارت كذبة الرجال يكذبون على نسائهم،والموظف يكذب على المدير،  والتجار يكذبون على البسطاء من الناس، فيا عزيزتي كذبة نيسان تحولت إلى كذبة دائمية في حياتنا بل صارت حقيقة تعيش معنا أين ذهبنا، اما تخصيص ليوم لكذبة نيسان والمزح هذا كنا قبل نعمل المقالب باهلنا واصدقائنا اما الان اعتقد انها اصبحت من الماضي.

حيدر مجيد يشير الى انه  لو تتابع ما يقال في كذبة نيسان لوجدتها كلها احلاما بسيطة وطموحات ليست صعبة التحقيق،فبعضهم يكذب  على انه اصبح لديه بيت والاخر حصل على وظيفة عمل وغيرها من الاحلام التي يطلقونها في هذا اليوم.

أصل كذبة نيسان

 بدأت كذبة نيسان من فرنسا، حيث يعتقد بأن الدول الأوروبية كانت تحتفل بقدوم العام الجديد في الأول من أبريل، ثم ما لبثت فرنسا حتى أصبحت أول دولة تتبنى التقويم الجديد الذي وضعه شارل التاسع، فكان العيد رأس السنة الجديدة يبدأ في 21 مارس، وينتهي عند الأول من أبريل. ثمّ جاء البابا غريغوري الثالث عشر، وقام بإدخال تعديلاته على التقويم ليبدأ في الأول من يناير، وبناءً عليه تبدأ الاحتفالات برأس السنة الجديد من 25 ديسمبر حتى الأول من يناير، ولما ظل العديد من الأشخاص ملتزمين بالاحتفال حسب التقاليد الأولى، بدأ راكبو موجة تغيير التقويم بإطلاق النكات عليهم، ثمّ انتشرت كذبة أبريل بعد ذلك لتطال الدول الأخرى.

 رغم شعبية هذه المناسبة، إلّا أنّها لم تأخذ شكل الاحتفال الرسميّ في أي بلد في العالم، حيث إنّها بقيت مرتبطة بالدعابات فقط، وتوجد العديد من الروايات التي تبيّن سبب نشوء كذبة نيسان،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *