يُعد عد العالم الفنلندى “ماتى ماكنوين” أول من ابتكر الرسائل النصية العادية ويلقب بالعديد من الألقاب أبرزها “والد الـ SMS”، كما طور “ماكوين” تقنية إرسال رسائل نصية قصيرة بواسطة الأجهزة المحمولة عام 1984، ليغير مفهوم التواصل عبر الهواتف المحمولة، حيث يتم إرسال تريليونات من الرسائل النصية كل عام بفضله.

ورغم إطلاق لقب “أبو الرسائل النصية” على “كوين” إلا أنه رفض إرجاع الفضل له وحده وفقط، وأكد على مساهمات الآخرين،حيث أكد على الجهد المشترك بينه وبين زملائه، واحترامه لمبدأ التعاون، حيث أشار إلى معاونيه Friedhelm Hillebrand وBernard Ghillebaert اللذين ابتكرا بروتوكول 160 حرفا، وشركة نوكيا التى مكنته من إرسال أول رسالة نصية للهاتف المحمول والتى يصفها بأنها هى من ساعدت على انتشار التقنية.

وقد كشف تقرير حديث أن عدد مستخدمى الرسائل النصية قد انخفض بشكل كبير، حيث وصل عدد الرسائل عام 2013 إلى 8.16 تريليون رسالة، هذا الرقم الذى انخفض إلى 7.89 تريليون رسالة عام 2017، كما توقع العديد من الباحثين أنه سوف يستمر عدد رسائل النصية على الهاتف فى الانخفاض ليصل إلى 7.89 تريليون رسالة مقابل 32 تريليون رسالة تتم إرسالها عبر تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعى الأخرى.

خدمة الرسالة القصيرة أو رُسَيلة (SMS) وهي اختصار لعبارة Short message service، هي رسالة نصية

 مكتوبة تكتب عن طريق لوحة أزرار الهاتف النقال وترسل عبر شبكات الهاتف الجوال. تعتبر الرسائل القصيرة حلاً عملياً قليل التكلفة مقارنة بالمكالمات الصوتية.

وفي هذا العصر لا تقتصر تقنية إرسال الرسائل عبر اجهزة الجوال فقط، اصبحت شركات الاتصالات تقدم خدمات إرسال الرسائل النصية عبر الانترنت إلى اجهزة الهاتف الجوال بتكاليف زهيدة، حيث يتميز الإرسال عبر الانترنت بسهولة الكتابة وامكانية إرسال رسالة واحدة لرقم جوال محدد او إرسال رسالة إلى آلاف بل ومئآت الألوف من الجوالات دفعة واحدة واشتهرت السعودية بانها تتربع على قمة دول الشرق الأوسط في رخص وكثافة إرسال الرسائل القصيرة SMS عبر الانترنت من قبل شريحة كبرى من الاقتصاديين والتجار كاعلانات تسويقية اوتواصل مع العملاء او للاستخدام الخيري والدعوي وحتى الاستخدام العائلي.

تستخدم الرسائل النصية القصيرة كوسيلة إعلانية وإعلامية جديدة. كما تستخدمها شركات تقديم خدمة الهاتف الجوال في الإعلان عن خدماتها وعروضها.

في 3 ديسمبر 1992، تم إرسال أول رسالة قصيرة في التاريخ. ولا زال التنسيق الشهير للرسالة يستخدم على نطاق واسع أي 160 حرفا لاتينيا كأقصى حد، بالرغم من أنه صار معه عدة تنسيقات وطرائق جديدة أخرى لبعث الرسائل لا زالت شعبيته كبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *