تقرير\شـدن الـطائي
تعتبر القراءة البوابة الأولى لتلقي العلوم المختلفة والمتنوعة، فهي بهذا تستطيع فتح آفاق أوسع وأشمل للأنسان، كما ان كثرة القراءة لا تزيد المعلومات فحسب بل تعمل على زيادة القدرة على التحليل وربط الأمور ببعضها.
حول هذا الموضوع قال لنا أحد قراء الكتب ورواد المكاتب أحمد بهمان: إن أول كلمة دعا اليها ديننا الحنيف في أول أية نزلت هي كلمة (إقرأ) فالقراءة هي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية والعلمية والعملية، فلولا القراءة ما يمكن ان يصل اليه العالم الي ما وصل أليه من تطورات واختراعات علمية وغيرها, فالقراءة هي التي تنورعقولنا وتخرجنا من ظلمات الجهل.
وأكد لنا تحسين فهمي: القراءة هي ضرورية أساسية في حياة البشر والوسيلة التي يعتمد عليها الشخص لتنفيذها هو المطالعة المستمرة، ولتحقيق فعل القراءة هي القدرة على السعي والمدوامة على القراءة لتكوين ثقافتنا الخاصة، واضافة الى ان هناك نوعين من القراءة الاولى من اجل التطوير المهني وزيادة الحكمة والمعرفة والأدب، الثانية من اجل المتعة والتسيلة والراحة النفسية وللتخلص من وقت الفراغ القاتل يلجأ البعض الى القراءة.
وأشارت بيمان أوميد الى ان القراءة مطلوبة للمرأة في حياتها على مستوى التربية والعمل وكيفية التعامل مع الرجل فيما ان العالم الان يعيش عولمة الإنترنيت لتنوع المواضيع الضرورية والحياة العامة التي تكتشف يوميا من حياة الطبيعية واكتشفات الفضاء والحياة الخاصة والعامة للناس في كل مجالاتها, وتعتبر ممتعة للاطلاع والتواصل الاجتماعي وايجاد المعلومة والقضاء على اوقات الفراغ والتخلص من المشاكل الحيايتة اليومية.
ونوهت سازان عمر الى القراءة هي نور الانسان الذي يهتدي به فكريا وذهنيا ولولا القراءة لتنشر الجهل والتخلف بين البشر وانتشار العادات السيئة وتدمير المجتمع على المستوى العلمي والثقافي, وايضا على مستوى العلاقات الاجتماعية، القراءة لا تنحصر في مجتمع معين ولغة معينة أنما تمتد لكل العالم حتى تطلع الشعوب وتتعارف فيما بينها.
من هنا يمكننا القول إن أعظم شيء يمكن أن تهديه لك الحياة هي المعرفة، أن تهديك علماً يكون نورك في هذا العالم، أن تهديك شمعةً على هيئة كتاب، وبمجرد أن تفتحه يبهرك النور في بادئ الأمر إلى أن تعتاده بعدما كنت قد اعتدت الظلام.