تقرير/شــدن الطـائي

 

عندما ينجح الطالب في الثانوية العامة، فإنه يكون قد أعدّ نفسه لمرحلة مهمة من أهم مراحل حياته، وهي مرحلة الحياة الجامعية، وتعتبر من أروع المراحل  وأكثرها أهمية وفيها أفضل الفرص لبناء الذات وتزويدها بعوامل النجاح ووسائل مواجهة التحديات التي تعترض حياة الطالب, إضافة الى ذلك تعتبر بيئة مختلفة جدا من ناحية العلم والنظام وكافة النواحي.

وحول هذا الموضوع قالت الطالبة هيژا سعد الله في كلية العلوم قسم البايلوجي: لاشك أن الحياة الجامعية مختلفة تماما عن حياة الثانوية لنضوج الطالب فكريا كما أنه يلتقي بعدد كبير من الطلاب بمختلف الجنسيات والقوميات، فالجامعة غيّرت من شخصيتي كثيرا وعزّزت من ثقتي و جعلتني أعتمد على نفسي باتخذ قراراتي الدراسية والشخصية, كما عَمِلت على تقوية شخصيتنا من خلال حضورنا المؤتمرات والمشاركة في الندوات، إضافة لذلك عملت على زيادة ثقافتنا, فأنا شخصيا لا أعتمد فقط على المنهج أو البحث فقط إنما أذهب للمكتبة وأقرأ كثيرا.

وفي السياق نفسه تحدث الطالب سردار فؤاد كلية الآداب: تعتبر الحياة الجامعية فرصة للطالب يسعى من خلالها الى الاعتماد على نفسه في البحث عن المعلومات وكتاب التقارير على عكس المرحلة المدرسية التي تكتفي بتقديم المادة جاهزة للطالب، كما تهيأ الجامعة للطالب مجموعة من الأصدقاء ذات الأفكار والتطلعات المشتركة كونهم في اختصاص واحد.

وأكدت هوزان محمد الطالبة في كلية الهندسة أن الحياة الجامعية  تشكل محور تحوّل من الحياة الروتينية المعتادة إلى حياة مستقلة لها كيانها الخاص، وأيضا الحياة الجامعية تصقل وتكوّن شخصية الفرد, وفي نظري هي مرحلة تختلف تماما عن الحياة المدرسية, وكما أن الكلية تبذل كلّ جهودها لتوفير البيئة المناسبة والتي تشمل الأدوات والكتب الدراسية والمختبرات ومراكز البحوث.

فالجامعة تطورنا وتوسع مداركنا وتفتح عقولنا على علوم مهمة وتعمل على تسهيل تواصلنا بالعالم الرقمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *